إدارة الوقت أثناء البحث عن وظيفة - An Overview
Wiki Article
في الختام، يمكن أن تكون إدارة الوقت وزيادة إنتاجيتك في العمل أمرًا تحتاج إلى تعلمه وتطبيقه بشكل منتظم. بالتحلي بالتحفيز والتركيز وتنظيم الوقت وتنمية القدرات الشخصية والاستفادة من التقنية وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، يمكنك تحقيق نتائج مبهرة في مجال العمل وتحقيق النجاح.
تحسين التوازن بين العمل والحياة: تتيح لنا إدارة الوقت تحقيق توازن أفضل بين مهام العمل واحتياجات الحياة الشخصية، مما يساعد في تعزيز الرضا العام عن الحياة.
بعد أن حددت المهام المطلوبة بدقة، تأتي الحاجة لتنظيم هذه المهام وفرزها ضمن مجموعات لتجنب العشوائية خلال التنفيذ. يمكنك تحقيق ذلك بإنشاء قائمة بالمهام المطلوبة، مع مراعاة وضع الموعد النهائي لكل مهمة.
يوفر عليك العمل عن بعد وقتًا كبيرًا في الذهاب إلى مقر العمل والرجوع منه، فلم تعدّ مضطرًا للتعرض إلى زحمة المرور والمواصلات العامة أو استهلاك بنزين سيارتك، أو استهلاك وقت طويل في ارتداء ملابس العمل الرسمية، التي تحتاج لتنظيف وكي بشكل دوري، بالإضافة لطعام وشراب في الخارج، وكل هذا يمكنك توفيره وأنت تعمل عن بعد. وإليك بعض النصائح التي ستساعدك في البحث عن عمل عن بعد:
تعلم استخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة التي تساعدك في إنجاز المهام بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
فأنت موظف دائم للشركة، ولكن أنت المتحكم في جدولك الزمني ومكان عملك، سواء اخترت أن تعمل من المنزل أو من مقر الشركة. وليس من السهل الحصول على مميزات هذا النوع من الوظائف، حيث يتطلب مهارات عالية وإثبات للكفاءة والثقة لمرؤوسيك؛ ليضمنوا استطاعتك الوفاء بمهامك اليومية وفقًا للجدول الذي تحدده أنت.
ويقدم لك دليلًا حول آلية التقديم على عمل عن بعد، بالإضافة لدليل حول كيفية النجاح في العمل عن بعد.
لتجنب الإرهاق والتشتت، من المهم أن تخصص وقتاً محدداً لكل نشاط مرتبط بالبحث عن وظيفة.
وتُكتسب معظم المهارات الحياتية والشخصية مع الوقت والتجربة والتعلم، ولكن عليك أن تتحلى بالحد الأدنى من هذه المهارات، وتعبر عنها بوضوح أثناء المقابلة الشخصية في السياق والموقف المناسب، لما لها من أهمية كبيرة نور الإمارات في التأثير على قرار المُحاور، فيمكن أن تشفع لك مهاراتك الشخصية والحياتية القوية في ضعف إمكانياتك الفنية المرتبطة بتفاصيل الوظيفة أو المشروع، ولكن بقدرتك على الإقناع يمكنك تحويل توجهات ممثل الشركة في المقابلة نحوك.
تجنب التسويف: التسويف هو أكبر عدو للإنتاجية. حاول تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر لتجنب الشعور بالإرهاق.
الركن الشخصي
يمكنك إنشاء الجدول الزمني الخاص بعملك بخطوات بسيطة، فبعد تقسيم العمل لأجزاء أصغر أصبح معرفة الوقت التقديري لكل جزء أمرًا ممكنًا، وأصبح بالإمكان تضمين جميع المهام ضمن جدول زمني محدد يساعد على تنفيذها.
العمل الجماعي: بناء ثقافة التعاون في مكان العمل. تعرف على أهمية التعاون وكيفية تطبيقه في المؤسسة. تأثيره على الأداء وتحقيق النجاح المشترك.
وإن الشركة المدارة جيدًا هي الشركة التي تعرف ما هي المشكلات الأكثر شيوعًا وكيف يمكن العثور بسرعة على الحلول التي تناسب الجميع ولا تتداخل مع سير العمل. إليك بعض الأمثلة على التحديات الأكثر شيوعًا الموجودة في مكان العمل:[٣] [٤] [٥] [٦] [٧]